دورنا في العناية بالبيئة المحلية التي نعيش بها
يُطلق على كوكب الأرض الذي نعيش فيه لقب الكوكب الأخضر. هذا إشارة إلى أنه الكوكب الوحيد في المجرة الذي تنمو عليه النباتات ويحتوي على دعائم الحياة فهل تعتقد أن هذا الكوكب مازال يحتفظ بهذا اللقب؟
تطورت الحياة بشكل كبير وخاصة مع بداية القرن الحادي والعشرين، فأصبح العالم يعتمد بشكل كبير على الاقتصاد وحركة الصناعة، وأدى ذلك إلى إهمال الزراعة التي تمثل الشريان الرئيسي لحياتنا وزادت معها المشاكل البيئية والاحتباس الحراري. فالاهتمام بالصناعة على حساب الزارعة أدى إلى نقصان الرقعة الزراعية والتي تمدنا بالأكسجين الذي نحتاجه للحياة وهو أمر يهُدد الاستدامة، ويرجع ذلك إلى أن الانسان أصبح مستهلك للموارد والمنتجات بشكل كبير. علاوة على ذلك، فإن هناك بعض الأفراد والمصانع الذين يقومون بأعمال غير مسؤولة بيئيًا.
كل ما نحتاجه الآن هو توعيه شاملة للجميع بهذا الخطر وأهمية المحافظة على بيئتنا، الخطر الأكبر الذي يهدد حياتنا على هذا الكوكب هو الاعتقاد بأن هناك شخص آخر غيرنا سينقذه، فالكثير منّا يضع هذه المهمة على عاتق الأخرين، غير مدركين أن لكل فرد دور فعّال في ذلك، فلو قام كل شخص بدوره على أكمل وجه، سننعم ببيئة صحية تمامًا خالية من التلوث والمشكلات البيئية.
نعم! عملك أنت كفرد ضروري ولا يقل أهمية عن العمل الجماعي في المحافظة على البيئة.
من جانبها، تلعب مصانع أصول دورًا كبيرًا في عملية وقاية البيئة من التلوث مع المساهمة في مساعدة الأخرين على ذلك. اهتمام أصول بالبيئة يأتي في نطاق أحد الأهداف الخاصة بها، فهي تسعى لإنتاج أفضل الطعام الصحي ولكن من خلال ممارسات عمل مسؤولة بيئيًا.
داخل المصانع الخاصة بها، يتم استخدام معدات وأجهزة صديقة للبيئة مع الحد من الممارسات الأخرى الضارة بالبيئة، ويتم التخلص من كافة المخلفات بطرق علمية حديثة بحيث لا يتم الإضرار بالبيئة مع محاولة إعادة تدوير المخلفات التي تصلح لذلك.
اهتمام أصول بالبيئة يتجاوز ذلك الحد، حيث يتم عمل توعيه شاملة لجميع العاملين بحيث يقوم كل فرد بالمساهمة في المحافظة على البيئة سواء داخل نطاق العمل أو خارجه. تشارك أصول أيضا في نشر حملات توعيه مختلفة لحث المجتمع على المشاركة في وقاية المجتمع من التلوث والحفاظ على البيئة، ويكون ذلك من خلال النشرات التي يتم توزيعها على المواطنين، الحملات الإعلانية وغير ذلك.
نشجعك أنت أيضًا بأن تقوم بدور فعّال في ذلك مما يساعدنا نحن جميعًا في الحصول على بيئة صحية لنا ولأولادنا، وعدم شراء أي منتجات أو مواد استهلاكية من مصانع أو شركات غير مسؤولة بيئيًا.
بكم نستطيع المحافظة على بيئتنا!