التأجيل.. أسبابه وطرق علاجه

التأجيل أو التسويف هو عادة سيئة تحدث عندما نؤجل القيام بالمهام المطلوبة لوقت أخر بدون وجود دافع لذلك مما ينتج عنه عواقب سيئة. ما هي الأسباب وكيف نتغلب عليه؟ 

 

 

إن التأجيل والتسويف هو عادة سيئة تحدث عندما نقوم بتأجيل القيام بمهمة أو أكثر لوقت لاحق بدون وجود سبب واضح لذلك. يترتب على هذا التأجيل بعض العواقب السيئة. فما هي اسباب التأجيل وكيف نتغلب عليه؟  

هناك بعض الأسباب التي تدفعنا نحو تأجيل ما علينا القيام به وفي الغالب تكون جميعها أسباب نفسية. السبب الأول لذلك هو عدم التقدير الجيد للوقت الذي تستغرقه المهمة. فقد تعتقد أن المهمة تستغرق ساعة واحدة ويمكنك القيام بها قبل الوقت المحدد لها بساعة. تكون المفاجأة أنك تجد أنها تحتاج بالفعل لوقت أطول عندما تبدأ في إنجازها.  

أحد أسباب التأجيل أيضًا هو أننا لا نقوم بالمهام المطلوبة إلا بعد الحصول على قدر من التشجيع والتحفيز، وهو ما يحدث دائمًا. من أسباب التأجيل الأخرى:  

1/ تعتقد أنك تجيد العمل تحت ضغط 

2/ النسيان 

3/ لا تشعر بأنك في مزاج مناسب للقيام بمهمة معينة 

4/ تجنب الشعور بالقلق المصاحب لأداء المهمة وخصوصًا الدراسة 

5/ تأجيل مهمة معينة لأجل القيام بمهمة أخرى 

6/ لا تدرك كيفية أداء المهمة بشكل صحيح 

7/ لا ترغب في القيام بالمهمة من الأساس 

إن التأجيل له الكثير من الأضرار النفسية والمادية أيضًا. لذا طالما نسمع النصيحة الشهيرة التي تقول (لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد” والسبب الأهم لذلك هو أنك لن تقوم بالمهمة من الأساس في حالة التأجيل.