رحلة البيضة عبر المفرخ.. حقائق ومعلومات تعرفها لأول مرة!

رحلة البيضة عبر المفرخ.. حقائق ومعلومات تعرفها لأول مرة! 

تمر البيضة بمراحل متتالية ودقيقة للغاية حتى تصبح كتكوت لطيف. فما هو التفريخ وكيف يتم التعامل مع البيض؟ تعرف على الكثير من المعلومات الشيّقة! 

جميعنا نعرف تمامًا محتوى البيضة التي نتناولها، هذا الطعام الصحي والمفيد لنا ولأجسامنا. لكن هنا، سوف نتحدث عن رحلة البيضة في مسار مختلف تمامًا وهي رحلة البيضة في المفرخ. فكيف يبدأ الأمر؟  

 

في مزارع الدواجن، يتم جمع البيض بشكل دقيق للغاية وتجميعه في حاويات تحافظ على بقائه صحي دون أن يصيبه الضرر أو الكسر، ليتم نقله إلى المفرخ. 

المفرخ عبارة عن مكان مخصص لتفريخ البيض والاعتناء به حتى مرحلة الفقس، حيث يتم تهيئة المكان بشكل مثالي لاستقبال البيض، ويكون ذلك بديلًا عن رقود الدجاج الأم على البيض، فالهدف من ذلك هو رفع نسبة الإخصاب والحد من انتقال الأمراض والعدوى بين الدجاج والتحكم بشكل مثالي في بيئة التفريخ. 

 من أكثر الأمور التي يتم الاعتناء بها وهي درجة حرارة المكان ونسبة الرطوبة والتحكم في دخول وخروج الهواء، فيتم تجهيز المكان لاستقبال البيض قبله بفترة 24 ساعة، وعند وصول البيض، يتم نلقه إلى مكان التفريخ أو الحاضنة ليبقى لمدة أيام قليلة، خلال هذه الفترة تحصل البيضة على مجموعة من اللقاحات الأساسية والتي تعمل كمضاد حيوي.  

 أثناء فترة التفريخ، يتم الإعداد للمرحلة التالية وهي مرحلة الفقس وهي غرفة مخصصة لاستقبال الكتاكيت عند الفقس، فيتم نقل البيضة من الحاضنة إلى مكان الفقس بشكل آلي دون تدخل بشري بطريقة آلية مما يؤكد على صحة البيض، في هذه المرحلة تظهر حياة جديدة، ويركل الكتكوت جدار البيضة ويخرج إلى الحياة. 

 

بعد مرحلة الفقس، يتم نقل الكتاكيت إلى المزارع الخاصة بنا، والتي تكون مجهزة بشكل صحي تمامًا لاستقبال الجيل الجديد من الكتاكيت، فيها يتم الاعتناء بتغذية الكتاكيت والاعتناء بصحتها من خلال الأطباء والمتخصصين، حيث يتم تعقيم كل ما يدخل للمزرعة في مكان مخصص للحد من انتشار الأمراض المعدية. هذا إلى جانب الأدوية المختلفة التي تعزز من مستوى المناعة لدى الكتاكيت حتى تصبح دجاجة كاملة وصحية. 

 

هنا في مزارع أصول، يراعي الموظفين دقة هذه العملية ويكون هناك اهتمام قوي بالكتاكيت الخاصة بنا من خلال قواعد وقوانين الأمن البيولوجي الذي يتم تطبيقها بدقة كاملة، فنحن نهتم بالدجاج الذي تتناوله أنت منذ اللحظات الأولى من رحلة البيضة عبر المفرخ، وبهذا تحصل أنت على غذاء صحي من الدرجة الأولى.