غسل اليدين للاستمرار في مكافحة فيروس كورونا
تفتقر نسبة كبيرة من سكان العالم وخاصة في الدول الفقيرة إلى إمكانية الوصول لمرافق المياه والصرف الصحي. الأمر الذي يؤثر على عدم قدرة هؤلاء من ممارسة هذه العادات الصحية السليمة مما يؤدي إلى عدم السيطرة على انتشار عدوى فيروس كورونا، وتشير الإحصائيات إلى أنه في بعض الدول يتراوح عدد السكان الذين يفتقرون لهذه المرافق ما بين 3 إلى 4 أشخاص في كل منزل، هذه الأمور قد تؤدي إلى تفاقم الوضع وخروجه عن السيطرة.
أعلنت منظمة الصحة العالمية عن بعض الطرق الفعالة في مكافحة فيروس كورونا COVID-19، هذا الفيروس الذي وضع العالم كله في حجر صحي لم نشهده طوال حياتنا، كانت العزلة الاجتماعية والتباعد الاجتماعي أحد هذه الطرق، مع الحاجة المستمرة لدى الكثير من المواطنين للخروج لجلب الاحتياجات اليومية أو لضرورة العمل، كانت غسل الأيدي والنظافة الشخصية من أهم هذه الطرق. لذا، قامت منظمة الصحة العالمية ووزارات ومنظمات الصحة المحلية في كل دولة بعمل حملات توعية مكثفة حول ضرورة غسل الأيدي والتأكد من نظافة اليدين باستمرار. هذا الأمر قاد إلى ضرورة توافر البنية التحتية لكي يتمكن كل فرد من غسل يديه والحفاظ عليهما نظيفتين وخاصة بعد ملامسة أي سطح أو شخص. أكدت المنظمة على أنه في المناطق التي لا يتوفر بها المياه بشكل كبير، يمكن استخدام بعض عبوات المياه والقليل من الصابون لغسل اليدين. ابتكر بعض الأشخاص أيضًا بعض الوسائل الأخرى لتقليل استخدام المياه مع الحرص على غسل اليدين لمنع تفشي فيروس كورونا.
ينتقل فيروس كورونا من شخص لأخر من خلال الرزاز المتطاير في الهواء أو من خلال ملامسة الأسطح المُحملة بالفيروس. لذا، كان ارتداء قناع الوجه في الأماكن المزدحمة هو أحد الطرق لمنع انتشار الفيروس وغسل اليدين هي ضرورة من حين لأخر وخاصة بعد العودة للمنزل. تهتم اصول بأنك يكون وعي لدى جميع الأشخاص بصفة عامة والعاملين في مناطق تصنيع اللحوم الخاصة بها بصفة خاصة بالاستمرار في غسل اليدين كلما أمكن. هذا الأمر يعزز من الحفاظ العاملين على صحتهم مما يمنع انتقال وانتشار فيروس كورونا COVID-19. لا يوجد حاجة للاستخدام الكثير من الماء للقيام بذلك. فبعض الصابون والقليل من الماء يكون كافي تمامًا. توفر أصول للعاملين بنية تحتية مثالية لكي يتمكن كل موظف لديها من غسل يديه والمحافظة على نظافتهما.